ارتكبت طائرات الاحتلال مساء أمس الثلاثاء (19-8)، مجزرة جديدة بعد قصفها منزلاً مأهولاً بالسكان غرب مدينة غزة مما أدى إلى استشهاد ثلاثة افراد من عائلة الدلو وأصيب نحو 25 آخرين بجروح مختلفة.
وأفادت مصادر فلسطينية أن طائرات الاحتلال استهدفت المنزل بشكل مباشر، برغم عدم انتهاء مدة التهدئة الأخيرة، وقد نقلت الاصابات إلى مستشفى الشفاء بالمدينة.
وذكرت المصادر أن من بين الشهداء الطفلة ربيعة الدلو (5 أعوام) وسيدة أخرى، وشخص ثالث متأثراً بجراحه. موضحة أن أغلب الحالات التي وصلت هم أطفال صغار ونساء، بينما وصفت حالتهم بين الطفيفة والمتوسطة.
وقدّ شنت طائرات الاحتلال سلسلة من الغارات في أرجاء متعددة من القطاع، منذ عصر أمس الثلاثاء، أصيب على إثرها عشرات المواطنين.
وقالت مصادر فلسطينية أن طائرات حربية للاحتلال أطلقت بعد عصر الثلاثاء، صاروخاً تجاه منطقة المنطار شرق مدينة غزة حيث أصيب جراء ذلك طفلان جراء هذا القصف تم نقلهما إلى مشفى الشفاء بغزة.
كما جددت طائرات الاحتلال غاراتها على قطاع غزة حيث تم قصف شرق حي الزيتون إلى الشرق من مدينة غزة وكذلك شرق مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، كما تم قصف شرق دير البلح وسط قطاع غزة، وكذلك في مدينة الشيخ زايد شمالي قطاع غزة، دون الحديث عن وقوع إصابات في الأرواح.
كما قصفت طائرات الاحتلال مواقع تابعة للمقاومة الفلسطينية شمال غرب رفح جنوبي القطاع.
وقالت مصادر طبية فلسطينية أنه أصيب جراء قصف مدينة رفح 8 فلسطينيين بينهم طفلان تم نقلهم إلى المشفى لتلقي العلاج.
وأكدت مصادر فلسطينية أن المقاومة الفلسطينية ردت بإطلاق عدد من رشقات الصواريخ من قطاع غزة رداً على هذه الغارات.
واعترفت مصادر الاحتلال بسقوط صواريخ في مجمع "أشكول" الاستيطاني، وموقع "ناحل عوز" العسكري شرق مدينة غزة.
وكانت مصادر الاحتلال ادعت أن 3 صواريخ سقطت عصر أمس، في مدينة بئر السبع داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948، حيث شنّ طيران الاحتلال سلسلة غارات على قطاع غزة.
ونفذت طائرات الاحتلال الغارات على قطاع غزة قبل ساعات من انتهاء مدة سريان التهدئة والتي مدتها 24 ساعة وتنتهي عند منتصف ليل (الثلاثاء/الأربعاء).