قالت وزارة شؤون الأسرى والمحررين إن الاوضاع داخل السجون الاسرائيلية باتت مشحونة بالضغط والتوتر
وإن حالة من الغليان تسود صفوف الاسرى، بسبب الهجمة الشرسة عليهم والتي تخوضها مصلحة السجون بحقهم في كافة المعتقلات ومراكز التوقيف. وأكدت الوزارة في بيان اليوم أن السلطات الاسرائيلية ممثلة بمصلحة سجونها، تشن هجمة مسعورة بحق كافة الاسرى في الآونة الاخيرة، تتمثل في الاعتقالات الضخمة للفلسطينيين في كافة محافظات الوطن، وتحويل العشرات منهم الى الاعتقال الاداري، وتكريس سياسة التنكيل والتعذيب بحقهم لحظة الاعتقال والتحقيق. وذكر البيان، ان غالبية السجون يشوبها الضغط، بفعل تلك الاجراءات المصحوبة بتفتيشات استفزازية لغرف الاسرى بشكل شبه يومي في كافة السجون، وحرمان مئات الأسرى من الزيارات ، والتضيق عليهم من خلال حركة التنقلات الكبيرة التي تجريها الادارة بينهم في غالبية المعتقلات. ولفت البيان الى ان اتباع سياسة الاهمال الطبي بحق المئات من الاسرى، وعدم تقديم العلاجات اللازمة لهم، وتعمد اعتقال الأطفال القصر، وعدم وفاء السلطات الاسرائيلية بوعودها تجاه الأسرى " كالدفعة الرابعة من الأسرى القدامى" واعادة اعتقال الأسرى المحررين في صفقة شاليط، كلها عوامل تدفع باتجاه انفجار الأوضاع في المعتقلات الاسرائيلية في اي لحظة. ونوه البيان إلى أن التصعيد بشكل أكبر والتضيق على الأسرى بشكل أوسع، خلال الأيام المقبلة، قد يدفع الأسرى باتجاه اتخاذ خطوات ممنهجة لإيجاد الرد المناسب على تلك المضايقات.