اقتحم نائب الكنيست الإسرائيلي المتطرف موشيه فيجلين ساحات المسجد الأقصى المبارك
قبل أن يغادر من باب السلسلة، وسط أجواء من التوتر سادت صفوف المرابطين. وأفاد شهود عيان أن فيجلين كان يقود مجموعة من المستوطنين حين اقتحم الأقصى اليوم وتجول في ساحاته وصعد إلى صحن الصخرة مصطحبا جولة تصوير، وقد تم ذلك في ظل تواجد بعض المرابطين وقلة من النساء كبار السن الذين استطاعوا دخول الأقصى مع الفجر. ولاحق بعض كبار السن مجموعة فيجلين المقتحمة وتبعوهم ببعض التكبيرات، إلا أن عدد المرابطين كان قليلا جدا، بسبب سياسة المنع المتبعة من قبل الاحتلال. وقد منعت قوات الاحتلال الرجال والنساء دون سن الخمسين من الدخول إلى المسجد الأقصى.