يبدأ اللاعب مشواره مع فريقه الجديد بتفاؤل كبير، وتتضح حماسته للانضمام إلى هذا النادي بشكل كبير، في المؤتمر الصحفي الذي يعقب توقيعه.

إلا أن عدداً من اللاعبين كانوا حزانى لترك أنديتهم السابقة والانتقال إلى أخرى، برغبتهم أو دٌفِعوا لذلك لأسباب اقتصادية أو رياضية.

 أبرز مثال على ذلك كان الهولندي ياب ستام، الذي ترك "مانشستر يونايتد" مطلع الألفية الحالية بعد عددِ من الألقاب والجوائز، لكن النادي الإنكليزي اضطر لإرساله باتجاه العاصمة الإيطالية روما، كي يكون لاعباً في صفوف "لاتسيو" لقاء مبلغ ضخم، يستطيع من خلاله النادي الأحمر التعاقد مع الهولندي رود فان نيستلروي والساحر الأرجنتيني خوان سباستيان فيرون، وفي أولى لحظات تقديمه، كان ستام شاخص البصر، ويجيب على أسئلة الصحافة بوجه لا حياة فيه، وبدا واضحاً أنه لم يصدق بعد انتهاء قصته الجميلة مع "مانشستر"، وبالفعل لم يستمر طويلاً مع "لاتسيو" الذي تخلى عنه لمصلحة مواطنه "ميلان" لاحقاً.

وقبل أسابيع، باع "أرسنال" عقد لاعبه كال جينكيسن، المعروف بانتمائه المطلق للفريق، وعندما دخل مقر "ويست هام يونايتد"، ناديه الجديد، كان يحاول التعبير عن سعادته بهذا التوقيع، لكنه فشل بإخفاء ملامح الحزن لفراق نادي طفولته.

 وعندما انتقل جوردي كرويف، من "برشلونة" إلى "مانشستر يونايتد" في منتصف التسعينات، كان اللاعب الهولندي حزيناً في صورة تقديمه الرسمية بجانب أليكس فيرغسون، كون النادي الكاتلوني الذي لعب له طوال مسيرته، قد تخلى عنه عقب 3 أشهر فقط من إقالة والده الأسطورة، وكذلك فعلت ادارة "مانشستر يونايتد" عقب عامين من التوقيع معه.

ولم ترق للغاني إيمانويل فريمبونغ، لاعب "أرسنال"، فكرة التوقيع لفريق "بارنسلي" بعد سلسلة من المشاكل التي تورط بها خارج إطار الملعب، ومنها تعليقات مسيئة عبر صفحته بموقع "تويتر"، ليضطر نادي شمال لندن لإبعاده عن الفريق، رغم اعتراف مسيريه بقدرات اللاعب الفنية العالية.

ورغم رحيله بمبلغ مرتفع، إلا أن البرازيلي روبينو لم يتقبل فكرة الانتقال لـ"مانشستر سيتي"، والرحيل عن "ريال مدريد"، ولم يبد أي حماسة أثناء تقديمه كلاعب رسمي للفريق الذي دخل مرحلة جديدة بتاريخه بعد ذلك التعاقد مع الدولي البرازيلي.

وظهر نيكولاس أنليكا عابساً أثناء توقيعه مع فريق "ويست بروميش ألبيون" الإنكليزي، بعد انفصاله عن فريق "شنغهاي الصيني"، وبعد 11 مباراة لعبها مع الفريق، رمى القميص للأبد.

المصدر: لبنان 24