أعلن الأسرى في سجون الاحتلال أنهم سيبدؤون بإرجاع وجبات الطعام بشكل متدرج ابتداءً من يوم الثلاثاء المقبل، تضامناً مع زملائهم الـ6 المضربين عن الطعام، وذلك للضغط على إدارة السجون للاستجابة لمطالبهم.
وحمّل الأسرى في بيان صدر عنهم مصلحة سجون الاحتلال وأجهزتها الأمنية المسؤولية عن حياة الأسرى المضربين بعدم تجاوبها مع مطالبهم والمماطلة في ذلك، محذرين من أي تداعيات صحية تحصل عليهم، وأن ذلك سيعكس نفسه على كل الأسرى الذين سوف يصعدون من خطواتهم في الأسابيع المقبلة.
واعتبر الأسرى أن مصلحة السجون تنصلت من كافة التزاماتها التي تعهدت بها في 15 أيار/مايو من 2012، عندما وافقت على تحسين شروط الحياة للأسرى وإعادة الأوضاع إلى ما قبل أسر الجندي الإسرائيلي "جلعاد شاليط".
وأشار الأسرى إلى أن الأوضاع زادت تدهوراً من حيث استمرار الاعتقال الإداري وتجديد الاعتقال دون مبرر قانوني، واستمرار الإهمال الطبي وخطورة عدد من الحالات المرضية المصابة بأمراض مستعصية، إضافة إلى المماطلة في زيارات أسرى قطاع غزة، وإعادة سياسة العزل الانفرادي، وعدم التزام مصلحة السجون بوقف المنع الأمني لزيارات عدد كبير من عائلات الأسرى لأبنائهم.
وقال الأسرى إن مصلحة السجون وأجهزتها الاستخباراتية صعدت من حملات القمع والتفتيش لغرف وأقسام الأسرى بشكل غير مسبوق، وتخريب ممتلكاتهم وفرض عقوبات جماعية وفردية على الأسرى، وهذا ما لا يمكن السكوت عليه.