انتشلت طواقم الإسعاف والدفاع المدني، عصر الاثنين، جثماني الشهيدين حلمي أحمد قديح (67 عاماً) ومحمود عبدربه أبو دقة (22 عاماً)، من تحت أنقاض أحد المنازل في بلدة خزاعة شرق مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة.
هذا وتواصل الطواقم البحث تحت الركام عن جثامين شهداء ارتقوا بسبب القصف المدفعي العشوائي على بلدة خزاعة، التي حوصرت على مدار أكثر من 12 يوماً، تعرضت فيها لمجازر وحرب إبادة وإعدامات جماعية، ارتقى على إثر ذلك كله ما يزيد عن 80 شهيداً وإصابة المئات.
وكانت المصادر الطبية أعلنت اليوم، استشهاد الشاب محمد أحمد الرومي (25 عاماً) في إحدى المستشفيات المصرية، متأثراً بجراحه التي كان قد أصيب بها في مجزرة رفح قبل 10 أيام.
كما أعلنت وزارة الصحة عن ارتقاء الشهيدة الطفلة الرضيعة ميداء محمد أصلان والتي تبلغ من العمر شهر ونصف متأثرة بجراحها.
وبذلك يرفع عدد شهداء العدوان على غزة إلى 1942 شهيداً وأكثر من 9886 جريحاً.
ويشار إلى أن السلطات المصرية توصلت لـ"هدنه إنسانية" مدتها 72 ساعة بين فصائل المقاومة بغزة وكيان العدو تبدأ اليوم، بهدف إتاحة مزيد من الوقت للمباحثات حول التوصل لوقف إطلاق نار شامل.