حملت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين حكومة الاحتلال الإسرائيلي مسؤولية تفجير الأوضاع مجددا، وتعطيل الجهود الجارية في القاهرة لوقف العدوان وفك الحصار
عندما رفض وفدها الاستجابة للاستحقاقات والمطالب الفلسطينية، وأصر على تمديد التهدئة بدون أي شروط. وأكدت الجبهة الشعبية على أن الموقف الإسرائيلي ما هو إلا محاولة خبيثة لكسب الوقت بهدف تبريد ساحة الاشتباك وتكييف الظروف لفرض شروطه. وبهذا الصدد، جددت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين موقفها برفض تمديد التهدئة بدون الوصول الى نتائج تنهي العدوان وتستجيب للاستحقاقات والمطالب الفلسطينية، وحرصها على وحدة موقف الوفد الفلسطيني ووحدة التعبير عنه.