قام وزير شؤون الاسرى والمحررين عيسى قراقع ووزير الصحة الدكتور جواد عواد ووفد من الوزارة والأسرى المحررين بزيارة إلى الأسيرين الجريحين آدم عبد الرؤوف جاموس 17 سنة وجوهر ناصر الدين حلبية 19 سنة اللذين أطلق سراحهما من مستشفى هداسا وأدخلا إلى مستشفى المجمع الطبي في رام الله.
وكان الأسيران قد تعرضا لاعتداء همجي غير مسبوق عندما أطلقت النيران عليهما دون سبب على يد حرس الحدود الإسرائيلي في بلدة أبو ديس يوم 30/1/2014 وتم إطلاق كلاب متوحشة عليهما قامت بنهش جسديهما إضافة إلى جرهما من قبل الجنود على الأرض مسافة 300 متر ومن ثم الاعتداء عليهما واعتقالهما.
وقد أصيب الأسيرين بجروح خطيرة وكسور في أنحاء عديدة من أجسامهما بسبب هذا الاعتداء.
وقال قراقع خلال الزيارة أن هذا اعتداء غير أخلاقي يظهر صورة الاحتلال وجنوده بشكل بشع ، ويؤكد أن حكومة إسرائيل لا تريد سلاما مع الشعب الفلسطيني بل تريد سلام الردع والقتل، سلام الاحتلال، وهذا مرفوض من قبلنا.
وقال سنرفع دعوى حقوقية على سلطات الاحتلال لارتكابها هذه الجريمة والتي تتكرر وتتواصل كل يوم بحق أبناء شعبنا الفلسطيني.
وقال وزير الصحة الدكتور جواد عواد بان الوزارة ستوفر كل إمكانيات العلاج للأسيرين الجريحين وأنه أعطى تعليماته لكافة الطواقم الطبية بهذا الخصوص، مستنكرا هذه الجريمة بحق شبان مسالمين، معتبرا أن ما جرى معهما كان عملية اغتيال مع سبق الإصرار.