قالت وزيرة القضاء الإسرائيلية، تسيبي ليفني، إنه من الضروري العمل على نزع سيطرة حركة المقاومة الإسلامية "حماس" على قطاع غزة ونقلها إلى رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس.
وذكرت ليفني في لقاء مغلق أجرته في معهد بحوث الأمن القومي الإسرائيلي، أن تل أبيب تحظى الآن بفرصة حقيقية لتجنيد العالم وخلق جبهة دولية واسعة، يتم استغلالها لغاية محاربة "حماس" والحد من تعاظم قواتها ومنعها من تحقيق أي إنجازات جديدة. ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية في عددها الصادر يوم أمس الأربعاء، عن ليفني، قولها إن "هناك مبادئ على إسرائيل أن تثبتها بمعونة الأسرة الدولية، وتتمثّل بمنع تعاظم قوة حماس وفرض الرقابة على المعابر، وإعادة محمود عباس والسلطة الفلسطينية إلى غزة وجعلها عنوان الشرعية الوحيد، بالإضافة إلى منع تمويل الإرهاب والتمييز بين المدنيين في غزة وعناصر حماس وإعادة إعمار القطاع من خلال الرقابة والتجريد فقط"، كما قالت. وأضافت الوزيرة الإسرائيلية، أن نتيجة المحادثات التي أدارتها مع زعماء العالم خلال الأسبوعين الأخيرين أوصلتها إلى الاقتناع بنشوء فرصة حقيقية لتجنيد العالم، معتبرةً أن هذا أمر هام لأمن الدولة العبرية حالياً وعلى المدى البعيد، كما أنها فرصة "خسارة تفويتها"، على حد تعبيرها.