دعا وزير شؤون الأسرى والمحررين شوقي العيسة اليوم، الصليب الأحمر الدولي وكافة المؤسسات الحقوقية والإنسانية، بالتحرك العاجل للكشف عن مصير الأسرى الفلسطينيين الذين تم اعتقالهم من قطاع غزة أثناء العدوان، ودعا أيضا للكشف عن ظروف وأماكن احتجازهم.
وقال العيسة، إن جيش الاحتلال وخلال عدوانه الحالي على القطاع اعتقل عشرات المواطنين واقتادهم إلى أماكن مجهولة، وإنه لا معلومات دقيقة ترد بشأن إعدادهم، وأماكن احتجازهم، والظروف الاعتقالية التي يمرون بها، في ظل المخاوف التي تتزايد بأن عدد منهم قد تعرضوا لعمليات إعدام ميداني.
وأكد العيسة، أن مسؤولية الكشف عن مصير هؤلاء، هي مسؤولية دولية وحقوقية بامتياز، لافتا إلى أن عدم إفصاح الاحتلال عن أماكن احتجازهم وأعدادهم يثير القلق على مصيرهم، ويستدعي تدخل جميع المؤسسات الحقوقية والإنسانية والدولية وعلى رأسها الصليب الأحمر الدولي لإلزام الاحتلال الكشف عن مصيرهم.
كما طالب الوزير العيسة من أهالي غزة الذين فقدوا أيا من أبنائهم خلال العدوان أو علموا باعتقاله، بالتوجه الفوري إلى مقر وزارة شؤون الأسرى في غزة والإبلاغ عن فقدانه أو أسره، حتى يتسنى للوزارة متابعة الموضوع مع الجهات المعنية والكشف عن مصيره.