قال شهود عيان مواطنون من مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، إن عددا كبيرا من الشهداء في المدينة التي تعرضت لمجازر "إسرائيلية" بشعة آخرها مجزرتا الأمس واليوم، واللتان راح ضحيتهما 170 شهيدا، بات يحتفظ بهم في ثلاجات الخضار داخل المحال التجارية،

نظرا لعدم قدرة سيارات الإسعاف الوصول إلى أماكن القصف العنيف وإخلاء الجرحى والشهداء، كما إن الطواقم المسعفة تتعرض للاستهداف المباشر وإطلاق القنابل الغازية، التي تحول دون رؤية الطرقات والشوارع.

وأشار أحد المواطنين أن عشرات الجرحى ينزفون حتى الموت في الطرقات ويعجز المواطنون والمسعفون عن إنقاذهم نظرا لهول القصف وعدم القدرة من النزول للشوارع، كما إن المستشفى الوحيد في رفح وهو أبو يوسف النجار تم قصفه من قبل الاحتلال، حيث قامت وزارة الصحة بإخلائه تماما حفاظا على أرواح الجرحى وسلامة المدنيين، فضلا عن كون مستشفيي الكويتي والإماراتي مخصصين للولادات.