أكد الرئيس المصري الموقت عدلي منصور أن المصالحة مع جماعة الإخوان المسلمين لم تعد مطروحة ولا مقبولة شعبياً عقب تفجير مديرية أمن الدقهلية في كانون الأول/ ديسمبر الفائت.
وأشار منصور إلى أنه من المهم أن يتمتع الرئيس المقبل بتأييد شعبي لاتخاذ قرارات ضرورية لتنمية المجتمع والاقتصاد وتحقيق تطلعات المصريين.
وأضاف أن الدستور الجديد يصون للرئيس صلاحياته اللازمة لإدارة شؤون البلاد، كما منح المجلس النيابي المنتخب صلاحيات تتيح له إمكانية عزل هذا الرئيس وفقاً لحالات محددة نصّ عليها الدستور.