اعتقالات السلطة تهدف لإجهاض حالة الإسناد الشعبي للأسرى المرضى والمضربين صعدت أجهزة أمن السلطة في الضفة المحتلة، حملة اعتقالاتها في صفوف كوادر وأبناء حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، ضاربةً بعرض الحائط النداءات المتكررة لوقف هذه السياسة الممنهجة.
وشنت أجهزة الأمن التابعة للسلطة خلال الأيام القليلة الماضية، حملة اعتقالات واستدعاءات واسعة ضد أبناء الحركة في الضفة، تركزت في أوساط منظمي حملات الإسناد والدعم للأسرى المرضى والمضربين عن الطعام في سجون الاحتلال.
وطال الاعتقال السياسي شريحة الأسرى المحررين من أبناء الجهاد الإسلامي، الذين نذكر منهم: أحمد حسن أبو عادي، زاهد دغرة، أحمد العويوي، أحمد حسن نصر من محافظة رام الله، والشقيقين التوأمين طه ومهدي نافع الشرقاوي من بلدة الزبابدة قضاء جنين شمال الضفة المحتلة.
إننا بـ حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، وإذ ننظر بخطورة بالغة لهذه الحملة المتصاعدة، نؤكد على التالي:
أولًا: نحمِّل قيادة أجهزة أمن السلطة المسؤولية الكاملة عن سلامة المعتقلين السياسيين، ونطالبها بالإفراج الفوري عنهم.
ثانيًا: إن هذه الاعتقالات لن تثنينا عن القيام بدورنا، والنهوض بواجبنا، وسنواصل حملات دعم الأسرى الأبطال وإسنادهم مهما بلغ حجم المعيقات والتحديات.
ثالثًا: إن هذه الحملة الأمنية تهدف لإجهاض فعاليات إسناد الأسرى المرضى الذين يتهددهم خطر الموت في سجون الاحتلال ومنهم: معتصم رداد، يسري المصري ومنصور موقدة، وكذلك الإخوة المضربين في إطار معركة الإرادة وهم: أكرم فسيسي، معمر بنات ووحيد أبو ماريا.
وختامًا: نعاهد جماهير شعبنا الصابر، وأسرانا البواسل، وذويهم الأعزاء بأن نظل شوكةً في حلق عدونا، وأن نواصل طريقنا وجهادنا دون كلل، وصولًا للحرية والاستقلال.
حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين
الاثنين 3 ربيع ثاني 1435ه، 3/2/2014م