أكدت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، على مواصلة طريق ذات الشوكة المعبدة بدماء الشهداء، طريق العزة والكرامة طريق الجهاد والمقاومة، والمضي على درب الشهداء العظام.
وقالت السرايا في بيان لها: "يطل علينا العيد، ومازالت جراحنا غائرة، وغزة ترسم أروع آيات العزة والإباء، على درب الحرية والكرامة. يأتي العيد ليعانق تضحيات شعبنا المرابط ومشواره المعبد بالجراح والمصاعب والأشواك".
ودعت السرايا الشعب الفلسطيني المجاهد لتوحيد جبهته الداخلية وتوحيد الصفوف، والتصدي لكافة مؤامرات العدو الصهيوني وحلفائه، ولحماية مشروع المقاومة. مؤكدة على استمرار المعركة مع المحتل ومواصلة نهج الجهاد والمقاومة كخيار استراتيجي وثابت لتحرير أرضنا ومقدساتنا وتطهيرها من دنس المحتل الغاصب.
وقدمت التهاني والتبريكات للأمتين العربية والإسلامية، بمناسبة حلول عيد الفطر السعيد، وإلى الشعب الفلسطيني الصامد رغم الجراح التي تلم به، ورغم قيود الاحتلال التي تحاول النيل من عزيمته وإرادته الذي يقدم خيرة أبنائه شهداء على طريق البطولة والانتصار.
ووجهت السرايا في بيانها تهانيها العطرة إلى الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي الدكتور المجاهد رمضان عبد الله ونائبه الأستاذ زياد النخالة، وإلى كافة كوادر ومجاهدي حركة الجهاد الإسلامي ولذوي الشهداء والجرحى والأسرى القابعين في سجون الاحتلال.
وطالبت السرايا جماهير شعبنا لاستثمار أجواء العيد المباركة لتعزيز أواصر الأخوة والترابط ونشر روح المحبة والوئام، معتبرةً أن هذه المناسبة فرصةً يجب اغتنامها في تفقد أبناء الشهداء وذويهم وأهالي الأسرى، لأن ذلك يُعد واجباً دينياً ووطنياً داعماً لصمودهم وثباتهم.