قال المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية الشيخ محمد حسين مساء الخميس، إنه من المشروع دفع زكاة الفطر للنازحين في قطاع غزة، بعد تشريدهم من منازلهم جراء العدوان المتواصل على قطاع غزة لليوم 18 على التوالي.
وأكد المفتي في حديث لوكالة صفا، وجوب دفع مال الزكاة للأسر والأفراد الذين شردوا من منازلهم بعد فقدانهم لأموالهم وممتلكاتهم وكل ما بحوزتهم، عدا عن فقدان الكثير منهم للمنازل التي هدمت بعد تعرضها للقصف والدمار.
ولفت إلى أنه من الضرورة أن يخرج أهالي الضفة الغربية زكاة أموالهم لهؤلاء النازحين، مؤكداً على أنهم أحق الناس بهذه الأموال لقاء ما تعرّضوا له من خسائر.
في غضون ذلك، أقرّ المفتي بشرعية عدم إخراج النازحين أنفسهم للزكاة للظروف التي يعيشونها وعدم توفر الأموال بحوزتهم بعد فقدانهم لممتلكاتهم، قائلاً: "من لديه المقدرة على دفعها فليفعل".
وبين المجلس في 1 تموز/يوليو الجاري أنه جواز إخراج هذه الصدقة نقداً، أو ما يعادلها بالعملات الأخرى، تيسيرا على الدافع والآخذ، ومن شاء أن يزيد تطوعاً فهو خير له.
وأوضحت دار الإفتاء أنه يجوز تعجيل صدقة الفطر خلال شهر رمضان المبارك؛ ليتسنى للفقراء والمساكين سد حاجاتهم الضرورية.