أصدرت رابطة علماء اليمن مساء الأربعاء 22 يوليو 2014م بياناً بمناسبة يوم القدس العالمي تقدمت فيه للشعب الفلسطيني الذي يواجه حرباً صهيونية شرسة في قطاع غزة بأصدق التحايا وأخلص التبريكات لما قدموه ويقدموه من ملاحم بطولية ومقاومة أسطورية أرعبت نفسيات الكيان الصهيوني الغاصب جنودا وضباطا وحكومة، ولقنتهم دروسا على الأرض التي باركها الله حسب وصف البيان.
واعتبر البيان إحياء يوم القدس العالمي شعيرة عظيمة من شعائر الدين الإسلامي وضرورة إنسانية وسياسية فرضتها الظروف وحالة الصمت والتخاذل العربي والإسلامي تجاه أبشع الجرائم والمجازر بحق النساء والأطفال.
وأن ما تقدمه أنظمة الغرب والمجتمع الدولي من دعم للحرب الصهيونية البشعة على الفلسطينيين العزل هو دليل قوي على مشاركتها في الجرائم التي يرتكبها الاحتلال الغاصب بحق أبناء فلسطين في قطاع غزة.
ودعا البيان الشعوب العربية والإسلامية لصحوة إسلامية كبرى تخرج من رحم الأمة ويتصدرها الرجال الأحرار، بسبب ما يحصل من جرائم تستوجب وثبة جادة ونصرة صادقة توقف العدوان.
كما دعا الدول العربية والإسلامية إلى المزيد من الدعم والتضحيات وإبداء المواقف الصريحة والمشرفة سياسياً وإعلامياً وعسكرياً لمساندة لحركات المقاومة المرابطة في قطاع غزة، والتي سطرت أروع البطولات في تاريخ المواجهة مع الكيان الصهيوني الغاشم المزود بأفتك الأسلحة الأمريكية.
وموجهاً الدعوة للشعب اليمني والشعوب العربية والإسلامية للخروج في مظاهرات حاشدة إحياء ليوم القدس العالمي الذي يعتبر صفعة مدوية للصهاينة، ويحمل رسالة قوية للعالم بما يمثله من صحوة الوعي الجمعي للأمة.
كما طالبت الرابطة الجماهير التي ستخرج في يوم القدس العالمي بالاعتصام السلمي والحضاري للضغط على الأنظمة العميلة ومطالبتها بطرد السفير الأمريكي وإغلاق سفارات العدو الصهيوني والأمريكي الذي يقدم الدعم اللامحدود لجرائم الصهاينة في فلسطين.
وفي البيان حذرت رابطة علماء اليمن من سياسة التطبيع مع الكيان الصهيوني، واعتبرت ذلك جريمة بحق الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، وهو حرام حرام حرام. وتدعو إلى التحذير منه وإيقافه فورا كونه يمثل خطرا على مستقبل الإسلام والمسلمين في العالم.
معتبرة الدول والأنظمة والحكومات العربية والإسلامية التي طبعت علاقتها مع العدو الصهيوني أنظمة فاسدة، ومشاركة في العدوان الصهيوني على أخوتنا الفلسطينيين في قطاع غزة.