نظم شباب وأهالي مخيم شاتيلا للاجئين الفلسطينيين في العاصمة اللبنانية بيروت، اعتصاماً تضامنياً مع قطاع غزة أمام مقر السفارة المصرية.
وجاء الاعتصام أمام السفارة رفضاً لإغلاق المعابر بوجه الفلسطينيين في القطاع، واستنكاراً لما تبثه بعض وسائل الإعلام المصرية ضد الشعب الفلسطيني في غزة.
وطالب المشاركون الحكومة المصرية بفتح معبر رفح لإدخال المساعدات إلى أهالي قطاع غزة، خاصة الأدوية في ظل ظروف صعبة يعيشها القطاع الطبي.
وفي مخيم الرشيدية في صور جنوبي لبنان، انطلقت مساء أمس، مسيرة سيارة على الدراجات النارية والسيارات، جالت أحياء المخيم تضامناً مع أهلنا في قطاع غزة المحتل الذي يتعرض لعدوان همجي من العدو الصهيوني.
وكان مقرر أن تتوجهة المسيرة إلى منطقة البص لتتحد مع مسيرات مماثلة من مخيمات المنطقة ولكن حاجز الجيش على مدخل المخيم منعهم من إكمال طريقهم مما خلق حالت توتر بين الشبان وعناصر الحاجز ما استدعى تدخل قيادة الفصائل في المخيم وحل الإشكال وعودة الشبان إلى داخل المخيم.
وكانت مسيرات مماثلة انطلقت في مخيمات الشمال (نهر البارد والبداوي)، وصيدا (مخيم عين الحلوة)، تضامناً مع قطاع غزة الذي يتعرض لعدوان همجي من قبل جيش العدو الصهيوني، أسفر حتى الآن وفي اليوم الـ18 للعدوان عن استشهاد 750 شهيداً و4600 جريح، 40 % منهم من الأطفال والنساء.