أكدت حركة الجهاد الإسلامي أنها أبلغت الجانب المصري موقفها النهائي بعدم قبول مبادرة التهدئة باعتبار أنها لا تلبي حاجات الشعب الفلسطيني ولا تلبي شروق المقاومة.
وقالت الجهاد في بيان لها: "بعد الإطلاع على المبادرة المصرية بشأن الحرب على غزة، تعلن حركة الجهاد الإسلامي أنها إذ تثمن أي جهد يبذل لوقف العدوان على شعبنا، فقد أبلغت الجانب المصري موقف الحركة بعدم قبول هذه المبادرة التي لا تلبي حاجات شعبنا وشروط المقاومة التي لم تستشر فيها".
وأضاف البيان: "هذه المبادرة غير ملزمة لنا، وأن سرايا القدس ستواصل عملياتها، جنباً إلى جنب مع كل الفصائل والأجنحة العسكرية، دفاعاً عن شعبنا في مواجهة العدوان الصهيوني الهمجي".