كشفت مصادر العدو عن مقتل صهيونيين أحدهما جندي فيما أصيب آخرين بجراح خطيرة في قصف المقاومة لـ"أسدود وأشكول والنقب".

وحسب المصادر، فإن 4 سيارات انفجرت في "أسدود"، بعد سقوط الصواريخ، حيث كان المستوطن في أحد السيارات التي أصيبت بشكل مباشر ما أدى إلى مقتله، فيما أصيب آخرون.

فيما ذكرت صحيفة "هآرتس" العبرية مساء اليوم الخميس، أن صهيوني قتل وأصيب عدد آخر في قصف المقاومة الفلسطينية لمدينة "أشكول".

هذا وأعلنت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، عن استهداف مبنى "الكنيست" بالقدس المحتلة، وتل أبيب بـ5 صواريخ بعيدة المدى من طراز براق 70، في إطار معركة "البنيان المرصوص" التي أطلقتها رداً على العدوان الصهيوني المتواصل على أبناء شعبنا.

وقالت سرايا القدس ان الوحدة الصاروخية التابعة لها تمكنت عصر اليوم، من قصف مدينة القدس المحتلة بصاروخي براق 70 أحدهما استهدف مبنى "الكنيست" ومدينة "تل أبيب" بـ3 صواريخ براق 70، واعترف العدو بسقوطهم، ودوت صفارات الإنذار بالمدينتين وهرب المستوطنون إلى الملاجئ.

وقالت مصادر إعلامية عبرية إن انفجاراً ضخماً سمع دويه بشكل واضح في أرجاء مدينة "تل أبيب" عقب قصف السرايا.

واعترف العدو بوقوع انفجارات ضخمة بمدينة القدس وسقوط أحد الصواريخ بالقرب من مبنى "الكنيست" ووقوع أضرار فادحة وإصابة مبنى بصورة مباشرة واندلاع حرائق.

وقالت مصادر العدو إن قصف السرايا أدى إلى اهتزاز مكتب رئيس حكومة العدو بنيامين نتنياهو.

وقال الموقع الالكتروني لـ"يديعوت احرونوت" إن أحد الصواريخ أصاب سطح منزل صهيوني بصورة مباشرة في القدس مما أدى إلى وقوع إصابات مباشرة من بينها إصابة حرجة للغاية.

وقالت القناة الثانية للتلفزيون العبري إن "مباني الحكومة ومبنى المحكمة العليا ومبنى الكنيست اهتزت" جراء سقوط الصاروخين وانفجارهما في جنوب وشمال القدس.

وشاهد أهالي القدس وبيت لحم الصواريخ وسط حالة من الابتهاج والتقطوا الصور لها وهي تمر تاركة دخانها في السماء متجهة إلى القدس المحتلة.

وأعلنت سرايا القدس عن مواصلة دك حصون المحتل بصليات من الصواريخ، في إطار معركة "البنيان المرصوص" المتواصلة لليوم الثالث على التوالي.

وأكدت السرايا ان هذه المهام الجهادية تأتي في إطار الرد على العدوان الصهيوني المتواصل ضد المدنيين العزّل في غزة، وعلى عمليات القصف الهمجية ضد بيوت الآمنين من أبناء شعبنا، وتأكيداً على استمرار خيار المقاومة والجهاد حتى تحرير كامل تراب فلسطين من نهرها إلى بحرها.