بدأت بلدية غزة منذ عدة أيام سلسلة اتصالات دولية مع رؤساء بلديات ومنظمات وشخصيات سياسية واعتبارية تربطها مع مدينة غزة صداقة وعلاقات تعاون حول العالم، وذلك بهدف وضعهم في صورة العدوان "الإسرائيلي" على قطاع غزة وما آلت إليه الأوضاع في القطاع نتيجة الحصار والعدوان المستمرين.
وطالبت البلدية في رسالة وجهها رئيس البلدية م.نزار حجازي المدن والهيئات الدولية تحمّل مسؤولياتهم تجاه ما يحصل في مدينة غزة والقطاع وما يمكن أن يحدث مع العدوان "الإسرائيلي" المستمر، والعمل للدفع بصناع القرار في بلادهم ومنظماتهم للضغط على دولة الاحتلال لوقف عدوانها واستهداف المدنيين والمنشآت المدنية والحيوية في المدينة ورفع الحصار الكامل على القطاع.
هذا وشملت اتصالات البلدية كل المدن المتوأمة مع مدينة غزة أهمها مدينة برشلونة في إسبانيا، ودنكرك في فرنسا، وتورينو في إيطاليا، و كسكايش في البرتغال وترومسو في النرويج، ومويل في أيرلندا الشمالية وأغادير في المغرب وطرابلس في لبنان، و4 مدن في تركيا إضافة إلى بلدية إسطنبول.
كما خاطبت الإتحاد العالمي للمدن والهيئات المحلية الذي يضم معظم مدن العالم وكذلك اتحاد المدن فرع الشرق الأوسط وغرب آسيا، ومكتب الأمم المتحدة الخاص للحد من الكوارث، ومئات المنظمات والشخصيات الدولية.
وحذرت بلدية غزة في رسالتها من أن مدن القطاع باتت على أبواب كارثة إنسانية إن لم يتم تداركها، نتيجة الحصار المشدد منذ 7 سنوات والإعتداءات المتكررة على قطاع غزة.