قال المدير العام لوزارة الصحة في غزة منير البرش إن الاحتلال حقّق رقمًا قياسيًا جديدًا في قتل أبناء شعبنا.
وأفاد البرش في تصريح صحفي يوم الثلاثاء، بوصول المستشفيات 326 شهيدًا وأكثر من 660 جريحًا.
وأشار إلى أن العديد من الضحايا ما زالوا تحت الأنقاض، لافتًا إلى أن معظم ضحايا المجازر نساء وأطفال.
وأكد أن هناك نقص كبير في الإمكانيات الطبية بكل أنواعها، ومستشفياتنا تفتقد لأبسط الإمكانيات.
وقال إن الوضع الصحي كارثي مع خروج 25 من أصل 38 مستشفى عن الخدمة.
وأضاف "نحن بحاجة ماسة إلى مستشفيات ميدانية وأسرة وغرف عمليات للتعامل مع الكم الكبير من الإصابات وضحايا العدوان".
وأوضح أن الاحتلال يحكم على المرضى والمصابين في قطاع غزة بالإعدام في ظل إغلاقه لمعبر رفح والإغلاق التام الذي يفرضه على القطاع.
وطالب البرش بتدخل دولي لوقف القتل وتمكين منظومتنا الصحية من معالجة الوضع
ودعا جميع المواطنين إلى التبرع بالدم بشكل عاجل في أنحاء القطاع.
بدوره، قال مدير مستشفى الشفاء الطبي في غزة الطبيب محمد أبو سلمية إنه في كل دقيقة يستشهد أحد الجرحى بسبب نقص الإمكانيات.
وأشار أبو سلمية في تصريح "للجزيرة"، إلى أنه لا يوجد في مدينة غزة وشمالي القطاع سوى 4 أسرة عناية مركزة.
وأوضح أن أبسط مقومات المنظومة الصحية غائبة في هذا الظرف الحساس.
وأضاف "لا يمكن لأي منظومة صحية متماسكة التعامل مع هذه الأعداد من المصابين".
وأكد أن هناك صعوبة بالغة في الوصول إلى الأماكن المستهدفة لانتشال الضحايا.