قالت المقررة الأممية الخاصة المعنية بحالة حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة، فرانشيسكا ألبانيز، الأحد، إن "قطع إسرائيل لإمدادات الكهرباء عن قطاع غزة ينذر بإبادة جماعية".
وأضافت ألبانيز، في تغريدة عبر حسابها على منصة "إكس"، أن "قطع إسرائيل لإمدادات الكهرباء عن غزة يعني عدم وجود محطات تحلية مياه عاملة، وبالتالي عدم وجود مياه نظيفة، وهو إنذار بإبادة جماعية".
وشددت على أن "عدم فرض عقوبات وحظر أسلحة على إسرائيل يعني دعمها لترتكب في غزة واحدة من أكثر جرائم الإبادة الجماعية التي يمكن منعها في تاريخنا".
ومساء أمس الأحد أعلن وزير طاقة الاحتلال، إيلي كوهين، وقف بيع الكهرباء لقطاع غزة، ما سيؤدي إلى توقف فوري لتدفق التيار الكهربائي إلى القطاع الفلسطيني المحاصر.
وكان رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو قد قرر مع نهاية المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، الأسبوع الماضي، وقف إدخال المساعدات الإنسانية كافة إلى غزة، وإغلاق المعابر مع القطاع.
من جهتها، أعلنت شركة كهرباء غزة، أن "انقطاع التيار الكهربائي لأكثر من 519 يوما قد شكل كارثة إنسانية غير مسبوقة".
وأوضحت الشركة أن "غياب التيار الكهربائي أثر بشكل مباشر على مختلف القطاعات الحيوية، بما في ذلك المستشفيات، والمرافق الصحية، ومحطات المياه والصرف الصحي، مما زاد من معاناة المواطنين وفاقم الأزمات اليومية.
