حملت رئاسة المجلس التشريعي حكومة الاحتلال المسؤولية عن تداعيات تصعيدها العسكري الراهن ضد قطاع غزة، منددة بنية أبو مازن المشاركة في المؤتمر الصهيوني المزمع تنظيمه بعد غد الثلاثاء.
وأكدت الرئاسة في بيان صحفي اليوم الأحد، أن التصعيد العسكري "الإسرائيلي" الأخير بما في ذلك قصف واستهداف بيون المواطنين واختطاف وتعذيب وقتل الفتى أبو خضير في القدس المحتلة، يعد جريمة تستوجب تقديم مسئولي الاحتلال وقادة جيشه لمحكمة الجنايات الدولية ليتم محاكمتهم حسب مبادئ ونصوص القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.
وأوضحت أن الاحتلال يستهدف فرض معادلة جديدة بحيث يبقى فيها الشعب الفلسطيني مكتوف الأيدي فيما يد الاحتلال طليقة تمارس ما تشاء من القتل والإرهاب وسفك الدماء.
ودعت رئاسة المجلس الأشقاء في جمهورية مصر العربية ومنظمة التعاون الاسلامي والأمم المتحدة والمنظمات الدولية الحقوقية والانسانية للتدخل الفوري للجم العدوان وايقاف آلة الاحتلال التي تبطش بقطاع غزة ومواطنيه العزل وعدم تمكين العدو من التفرد بشعبنا والتغول عليه.