قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، الخميس، إن "أزمة الجوع في جميع أنحاء قطاع غزة تستمر في التفاقم، وسط نقص حاد في الإمدادات، وقيود شديدة على الوصول".
وأضاف المكتب في تقريره اليومي، أن "الشركاء في المجال الإنساني استنفدوا في وسط غزة جميع الإمدادات بمستودعاتهم حتى يوم الأحد، في الوقت الذي تواصل فيه السلطات الإسرائيلية رفض معظم الطلبات لإدخال المساعدات الغذائية من معبر "إيريز" إلى المناطق الواقعة جنوب وادي غزة".
وأشار إلى أنه "لا يزال حوالي 120 ألف طن متري من المساعدات الغذائية، وهو ما يكفي لتوفير الحصص الغذائية للسكان بالكامل لأكثر من ثلاثة أشهر عالقة خارج غزة"، محذرا من أن "نقص الوقود لتشغيل المولدات يشل أيضًا النظام الصحي المدمر في غزة، مما يعرض حياة المرضى للخطر".
وكان مفوض عام وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، فيليب لازاريني أكد صعوبة وصف الوضع الإنساني الحالي في قطاع غزة، مشيراً إلى أنه «صراع من أجل البقاء».
وحذّر لازاريني من الرياض التي يزورها ضمن جولته لحشد الدعم للوكالة، من أن الحظر سيمنع (الأونروا) من إدخال قوافل المساعدات والمعونات والإمدادات الجديدة، ومن التنقل داخل القطاع.
يُشار إلى أن برلمان الاحتلال صادق مؤخرا بالقراءتين الثانية والثالثة على قانون يحظر عمل الأونروا ويمنع أنشطتها في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
