أدانت القوى الوطنية والإسلامية في غزة القصف الإسرائيلي الذي استهدف سيارة تابعة لمنظمة "المطبخ المركزي العالمي" ما أدى لاستشهاد 3 من موظفي المنظمة.
وقالت "القوى"، في بيان تلقته "قناة فلسطين اليوم" اليوم السبت، "في جريمة جديدة مكتملة الأركان قامت طائرات الاحتلال بقصف سيارة تتبع لمنظمة المطبخ العالمي، ما أدى لاستشهاد ركابها الذين يعملون في المنظمة الدولية التي تقدم خدمات إنسانية للنازحين المحاصرين في مناطق النزوح ومراكز الإيواء جنوب قطاع غزة" .
وأشارت إلى أن "هذه الجريمة تكشف بوضوح تام عن جوانب خطيرة وانتهاكات فظيعة تتعلق بأهداف حرب الإبادة الشاملة وهي مرتبطة بحرمان أهل القطاع المحاصر من الحصول على الغذاء والماء والدواء ودفعهم نحو اليأس من استمرار الحياة في قطاع غزة بفعل سياسات القمع والقهر والتجويع والقتل الممنهج".
وأضافت القوى الوطنية والإسلامية، إن "تكرار جرائم استهداف المنظمات الإنسانية والجمعيات الإغاثية، ومراكز اعداد وتوزيع الطعام وقوافل المساعدات، هي رسائل تهديد وإرهاب مباشرة لكل الهيئات الناشطة في العمل الإنساني، تهدف إلى منعهم من تقديم أبسط الخدمات، التي لا تفي أصلاً باحتياجات النازحين في شتى أنحاء القطاع المحاصر" .
وختمت بيانها قائلة: "إننا في القوى الوطنية والإسلامية إذ ننعى شهداء الواجب الإنساني من موظفي ومتطوعي المطبخ العالمي ، فإننا نطالب كل الهيئات والمنظمات والدول والحكومات إلى تجريم وإدانة السياسات التي تنتهجها حكومة وجيش الاحتلال ضد أبناء شعبنا والجمعيات التي تمد له يد العون والمساعدة".
كما طالبت "كل العالم بمواصلة الضغط بفاعلية أشد وأقوى من أجل وقف حرب الإبادة الشاملة ووضع حد لهذه المأساة الإنسانية والكارثية التي أصابت شعبنا داخل قطاع غزة المحاصر".