قال رئيس مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في الأرض الفلسطينية المحتلة، أجيث سونغاي، الجمعة، إن "مجموعات كبيرة من النساء والأطفال تنقب عن الطعام بين أكوام القمامة في أجزاء من قطاع غزة".
وأضاف سونغاي، أنه يشعر "بالقلق إزاء مستويات الجوع، حتى في مناطق وسط غزة حيث تنشر منظمات إغاثة فرقا على الأرض".
وتابع "شعرت بالقلق وعلى نحو خاص بسبب تفشي الجوع"، مؤكدا أنه "أصبح الحصول على الضروريات الأساسية معاناة يومية مروعة من أجل البقاء".
ولفت إلى أن "الأمم المتحدة لم تتمكن من إيصال أي مساعدات إلى شمال غزة بعد العوائق المتكررة أو رفض إسرائيل عبور قافلات المساعدات الإنسانية".
وأردف سونغاي: "من الواضح جدا أن ثمة حاجة لإدخال المساعدات الإنسانية الضخمة، وهذا لا يحدث، من المهم للغاية أن تسمح إسرائيل بحدوث هذا".
وتعاني كثير من الأسر في قطاع غزة من مجاعة حقيقية بسبب المواد الغذائية وارتفاع أسعارها، ولاسيما في مناطق شمال القطاع حيث تمنع قوات الاحتلال إدخال المساعدات الإنسانية، في حين تواصل ارتكاب جرائم الإبادة بحق المدنيين هناك منذ الخامس من أكتوبر الماضي.