حذر رئيس شبكة المنظمات الأهلية في قطاع غزة أمجد الشوا، ومدير الإغاثة الطبية في الجنوب بسام زقوت من خطورة الأوضاع بسبب الجوع والأمطار.
وطالب الشوا في حديث إذاعي، المجتمع الدولي بالتدخل العاجل لوقف العدوان وفتح المعابر لإدخال المساعدات الإغاثية والغذائية، وإنقاذ حياة النازحين خاصة الأطفال وكبار السن.
وحذر من غرق المزيد من الخيام مع تعمق المنخفضات الجوية خلال فصل الشتاء، مشيرا إلى أن العديد من النازحين عادوا إلى ما تبقّى من أنقاض منازلهم، بسبب غرق خيامهم.
من جانبه، قال مدير الإغاثة الطبية في جنوب قطاع غزة بسام زقوت إن الاوضاع الإنسانية تزداد كارثية، مبينا أن الجوع والبرد آفتان تقتلان المواطنين في القطاع في هذه المرحلة، مشيرا إلى أن مناشدات من عشرات العائلات النازحة خلال ساعات الليل لإيوائها بعد أن أغرقت مياه الأمطار خيامها وباتت بلا مأوى.
بدوره، قال مدير البرامج الصحية، مدير مستشفى القدس التابع لجمعية الهلال الأحمر في قطاع غزة بشار مراد، إن أكثر من 10 آلاف خيمة في مواصي خان يونس تطايرت نتيجة الرياح الشديدة والأمطار، ما اضطر النازحين إلى نقل خيامهم إلى مناطق بعيدة عن الشاطئ في ظروف صعبة وقاسية جدا.
وأضاف أن المواطنين يعانون أمراضا صدرية مختلفة خاصة كبار السن والأطفال نتيجة عدم توفر الملابس الشتوية ووسائل التدفئة والأغطية في ظل تدني درجات الحرارة بشكل كبير.
ونوه مراد إلى انتشار المجاعة في قطاع غزة، ووصول نسبة الأطفال الذين يعانون سوء تغذية إلى 40% في الجنوب، نتيجة منع سلطات الاحتلال دخول المساعدات الإغاثية وارتفاع أسعار السلع الغذائية بشكل كبير.