يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على لبنان والذي وسع من نطاقه يوم الـ23 من أيلول/سبتمبر الماضي، لتشمل مناطق البقاع والجنوب والعاصمة بيروت.
فقد أفادت الوكالة الوطنية للإعلام، اليوم الإثنين بأن "الطيران المعادي شنّ ثلاث غارات على محيط حارة حريك استهدفت شارعي عبد النور وإدة في بئر العبد والصفير في الضاحية الجنوبية لبيروت".
ومنذ الفجر، تجددت غارات الاحتلال الإسرائيلي على حارة حريك في الضاحية الجنوبية بعد أن تعرضت مناطق الطيونة، والشويفات العمروسية، وبرج البراجنة، والغبيري، والشياح، وحارة حريك ليلة أمس لقصف إسرائيلي عنيف.
كما وجه جيش الاحتلال الإسرائيلي إنذارا إلى سكان بلدة حلتا جنوب لبنان مهددا إياهم بالإخلاء تمهيدا لقصف البلدة.
وكذلك قصفت طائرات الاحتلال ومدفعيته بلدات زبقين، والبازورية، ودير ميماس، ويحمر الشقيف، وجناتا، وزوطر، ودير سريان، وشوكين، وميفدون، وكفر صير، وعين قانا في جنوب لبنان.
وأمس الأحد، أكدت وزارة الصحة اللبنانية، أن 58 شخصا استشهدوا وأصيب العشرات في حصيلة أولية لغارات إسرائيلية استهدفت مناطق عدة من البلاد.
وأوضحت وزارة الصحة أن من بين الشهداء 20 شخصا في الغارة الإسرائيلية على منطقة البسطا بالعاصمة بيروت و24 شهيدا في الغارات على منطقة البقاع، بينهم 4 أطفال.
وأسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان، حتى الآن إجمالا عن 3 آلاف و754 شهيدا و15 ألفا و626 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، فضلا عن نحو 1.4 مليون نازح.