قال رئيس المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان د.رامي عبده: نرحب بقرار المحكمة الجنائية الدولية إصدار أوامر قبض بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الجيش السابق يؤاف جالانت.
وأشار رامي إلى نتنياهو وجالانت أصبحا الآن مطلوبين بتهم جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب، تشمل التجويع، القتل، الاضطهاد، واستهداف المدنيين عمداً.
وأكد الاورومتوسطي أن المتهمين الآن مطلوبان رسميًا بحرمان المدنيين في غزة عمدًا من الغذاء والمقومات الأساسية الأخرى، مما أدى إلى معاناة شديدة وموت العديد من الفلسطينيين.
وتابع الاورومتوسطي: لم يعد بإمكان أي دولة الادعاء بأن إسرائيل لا تنتهك القانون الدولي أو أنها توفر مساعدات إنسانية كافية لقطاع غزة.
واعتبر الاورومتوسطي أن هذه الخطوة تمثل جزءًا من العدالة التيم يجب أن تتحقق للفلسطينيين منذ عقود والتي يدين لهم بها المجتمع الدولي.
وقال الاورومتوسطي: ينبغي على جميع الدول الاستجابة لهذه الأوامر واعتقال المتهمين بأول فرصة وتسليمهم للمحكمة الجنائية الدولية لتأخذ العدالة مجراها والتعامل مع الجرائم التي ترتكبها إسرائيل باعتبارها جريمة إبادة جماعية دون مواربة.
ودعا الاورومتوسطي إلى توسيع دائرة التحقيق في المسؤولية الجنائية الفردية عن الجرائم المرتكبة في قطاع غزة لتشمل جميع المسؤولين عنها.