استشهد الشاب جهاد رأفت قاطوني، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الخميس، خلال اقتحامها مخيم العين غرب نابلس.
وقد أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، وصول جثمان الشهيد إلى مستشفى رفيديا الحكومي في نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة.
وكانت مصادر محلية، أفادت بأن قوات الاحتلال اقتحمت فجر اليوم مخيم العين، ومنطقة زواتا غرب نابلس، وسط إطلاق الرصاص الحي، ما أدى إلى إصابة الشاب القاطوني بجروح حرجة، استشهد إثرها.
وقد اندلعت مواجهات عنيفة واشتباكات مسلحة، استهدف مقاومون فلسطينيون قوات الاحتلال في شارع سوق الحلال في المنطقة الشرقية للمدينة.
بدورها، أعلنت "كتيبة نابلس" التابعة لسرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، أن مجاهديها تصدوا لقوات الاحتلال في محاور القتال بمخيم العين واستهدفوها بزخات كثيفة من الرصاص.
وأضافت المصادر أن قوات الاحتلال اعتقلت ثلاثة مواطنين خلال اقتحامها أحياء عدة من نابلس، بعد أن داهمت منازلهم وفتشتها، وهم محمد أمجد جاموس من شارع السكة، ودرويش مشارقة من مخيم العين، ومحمد حموضة من شمالي شارع بيكر .
ومساء أمس الأربعاء، انسحب الاحتلال من مدينة جنين ومخيمها، بعد يومين من العدوان مخلفةً دماراً واسعاً في البنية التحتية، واستشهاد 8 مواطنين وإصابة 19 آخرين.