أكدت ماليزيا والبرازيل الحاجة الماسة إلى تنفيذ وقف فوري ودائم لإطلاق النار في قطاع غزة.
جاء ذلك خلال اللقاء الذي جمع الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، مع رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم، اليوم الاثنين، في مدينة ريو دي جانيرو.
ودعا المسؤولان، سلطات الاحتلال إلى ضمان إيصال المساعدات الإنسانية إلى شعبنا في قطاع غزة دون أي قيود، مجددين دعمهما لإقامة دولة فلسطين المستقلة وذات السيادة، وعاصمتها القدس الشرقية على حدود عام 1967، وكذلك عضوية فلسطين الكاملة في الأمم المتحدة.
بدوره، دعا رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم، إلى ضرورة طرد إسرائيل من الأمم المتحدة، مؤكدا التزام بلاده الكامل بدعم القضية الفلسطينية ومساندة الشعب الفلسطيني في مختلف المحافل الدولية.
وشدد إبراهيم على أن ماليزيا لن تعترف بـ"إسرائيل" تحت أي ظرف، مشيرا خلال تصريح صحفي إلى تعرضه لضغوط كبيرة بسبب مواقفه المعلنة ضد "إسرائيل"، إلا أنه أكد أن بلاده ستواصل هذا النهج دون تغيير.
ولفت إلى أن ماليزيا تعمل حاليا على مشروع قرار لتقديمه إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة في ظل استمرار الجرائم الإسرائيلية ضد الفلسطينيين، بما في ذلك استهداف المدنيين والمستشفيات. كذلك قدمت ماليزيا طلبا لمحكمة العدل الدولية لمحاسبة إسرائيل على جرائمها في قطاع غزة، مؤكدة أنها ستواصل جهودها القانونية والدبلوماسية في المحافل الإقليمية والدولية كافة.
وقال إبراهيم "لم نترك منتدى دوليا أو إقليميا إلا ورفعنا صوتنا فيه عاليا لدعم حقوق الشعب الفلسطيني وإقامة دولته المستقلة والعمل على إنهاء مأساته".