تواصل المقاومة الإسلامية في لبنان "حزب الله" معركة "أولي البأس"، عبر سلسلة عمليات نوعية حيث تستهدف من خلالها مستوطنات الاحتلال ومواقعه العسكرية شمال فلسطين المحتلة.
وظهر اليوم الإثنين استهدفت المقاومة قاعدة تدريب للواء المظليين في "جيش" الاحتلال الإسرائيلي، في مستوطنة "كرميئيل"، بصلية صاروخية كبيرة.
وفي عملية متزامنة، شنّ حزب الله بسرب من المسيّرات الانقضاضية، على تجمع لقوات الاحتلال في مستوطنة "أفيفيم"، مصيباً أهدافه بدقة.
من جهتها، أكدت وسائل إعلام إسرائيلية وقوع ست إصابات جراء الرشقة الصاروخية الأخيرة من لبنان على مستوطنة "كرمئيل".
وقالت القناة 12 العبرية إن عددا من الصواريخ سقطت في "كرمئيل"، وقد أصاب أحد الصواريخ مبنى مكونا من تسعة طوابق بشكل مباشر.
في حين قال المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي إنه بعد "التنبيهات التي تم تفعيلها قبل قليل في منطقتي الجليل الأعلى والجليل الغربي، تم رصد نحو خمسين صاروخا عبرت من الأراضي اللبنانية".
وذكرت وسائل إعلام عبرية أن "صفارات الإنذار دوّت في (نطوعه وفسوطه و شوميراه وإفن مناحيم وأبيريم) بالجليل الغربي، مؤكدة انفجار طائرة مسيّرة قرب مستوطنة نهاريا دون تفعيل صافرات الإنذار.
وصباحا، أعلنت المقاومة في بيانات متتالية استهدافها "معالوت ترشيحا"، وتجمعاً للقوات الإسرائيلية في موقع "العباد"، بصلية من الصواريخ.
كما استهدفت بقذائف المدفعية تجمعات الاحتلال عند الأطراف الشرقية لمارون الراس جنوب لبنان.
وبعد ساعة، جدّدت استهداف القوات الإسرائيلية في المنطقة نفسها، عبر هجوم على تجمع لها بسرب من المسّيرات الانقضاضية، التي أصابت أهدافها بدقة.
وبالتزامن مع تكثيف المقاومة عملياتها ضد الاحتلال، ذكر موقع "والا" العبري أنه خلال الشهر الماضي، شن "حزب الله" هجمات ضد دولة الاحتلال أكثر بأربع مرات مما شنَّه في الأشهر السابقة لاندلاع الحرب.
يذكر أن جيش الاحتلال وسع من عدوانه على لبنان في 23 من سبتمبر الماضي.