أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، عن 20 معتقلا من قطاع غزة، عبر معبر كرم أبو سالم التجاري.
وأفادت مصادر إعلامية بإفراج الاحتلال عن الأسرى عبر الصليب الأحمر، ووصلهم إلى غزة، حيث جرى تحويلهم للمستشفى الأوروبي شرق خانيونس؛ لتلقي العلاج.
وأفادت مصادر محلية، بأن معظم المعتقلين الذين أفرج عنهم قد اعتقلوا خلال عدوان الاحتلال على شمال قطاع غزة في الخامس من الشهر الماضي.
ويحتجز الاحتلال نحو 2500 أسير وأسيرة من قطاع غزة منذ بدء العدوان في سجون: سيديه تيمان، عنتوت، عوفر العسكري، والنقب، وفقا لتصريحات رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين قدورة فارس.
وفي وقت سابق، تحدثت منظمات حقوقية إسرائيلية وفلسطينية ودولية عن تردي الأوضاع في السجون، روى أسرى أفرج عنهم مؤخراً فظاعات ترتكب في السجون، بما في ذلك التعذيب الممنهج والحرمان من النوم والطعام والماء، وانتشار والأمراض، ما أدى لارتقاء العشرات منهم تحت التعذيب.
وكان نادي الأسير قد قال في بيان سابق، إن بعض المعتقلين في سجون الاحتلال من قطاع غزة بترت أطرافهم من دون تخدير، بسبب عمليات التقييد المستمرة.
وأشار إلى أن الاحتلال يبقي المعتقلين مقيدين لـ 24 ساعة ومعصوبي الأعين، كما يتعرضون على مدار الوقت لعمليات ضرب بكل الوسائل والأدوات ومنها الهراوات والكلاب البوليسية.
ولفت إلى أن الاحتلال يمارس بحقهم جريمة الإخفاء القسري والتجويع، وإذلالهم بشتى الوسائل والأدوات وشتمهم طوال الوقت وإجبارهم على التلفظ بألفاظ للمساس بكرامتهم وإذلالهم إلى جانب الترهيب والتهديد.
كما يمنع الاحتلال المعتقلين من التواصل فيما بينهم حتى أصبحوا يتحدثون مع أنفسهم ومن يحاول الحديث مع آخر يتعرض للتنكيل والعقاب، بحسب نادي الأسير الذي أكد أيضًا تنفيذ اعتداءات جنسية بحقهم وتعرض بعضهم للاغتصاب.