أعلنت مصر، أمس الثلاثاء، الانضمام إلى خطاب موجه إلى الأمم المتحدة؛ للمطالبة بوقف تصدير الأسلحة إلى كيان الاحتلال الإسرائيلي والتي تستخدم في حرب الإبادة ضد الفلسطينيين في قطاع غزة.
وقالت وزارة الخارجية المصرية: "مصر انضمت للخطاب الذي تم توجيهه إلى السكرتير العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن ورئيس الجمعية العامة؛ للمطالبة بوقف تصدير الأسلحة لإسرائيل التي يمكن استخدامها ضد الشعب الفلسطيني بالأراضي الفلسطينية المحتلة، بما في ذلك في القدس الشرقية".
وأضافت الخارجية المصرية في بيان لها: "هذا الخطاب حظي بدعم 52 دولة بجانب جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي".
وتابعت "مصر حرصت على أن تكون جزءاً من مجموعة النواه التي كانت تعمل خلال الفترة الماضية على حشد الدول للتوقيع على الخطاب، والذي يأتي في إطار الجهود الدولية الحثيثة للضغط على إسرائيل لوقف انتهاكاتها المستمرة للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني".
وأوضحت الوزارة "أن ذلك يأتي بهدف، دفع المجتمع الدولي للاضطلاع بمسؤولياته لوقف التجاوزات الاسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني وتوفير الحماية له".
وقالت: "الخطاب يبرز الانتهاكات الإسرائيلية الخطيرة للقانون الدولي في الأراضي الفلسطينية المحتلة، ويطالب بضرورة اتخاذ خطوات فورية لوقف تصدير الأسلحة لإسرائيل التي تُستخدم في الأراضي الفلسطينية المحتلة".
وأشارت الخارجية المصرية، إلى أن ذلك "يؤكد كذلك على أهمية تلك الخطوة لوضع حد للانتهاكات الجسيمة التي تُرتكب في حق الشعب الفلسطيني، وبما يتماشى مع القرارات الأممية ذات الصلة".
وأضافت: "الخطاب يطالب مجلس الأمن بضرورة الاضطلاع بدوره في تحقيق السلم والأمن الدوليين، واتخاذ اجراءات ملموسة لحماية المدنيين وضمان المحاسبة".
وفي 23 سبتمبر/ أيلول الماضي، وسعت إسرائيل نطاق الحرب لتشمل لبنان، كما تتبادل من حين إلى آخر ضربات جوية مع إيران وتشن غارات على اليمن وسوريا، وسط تحذيرات من اندلاع حرب إقليمية واسعة.