أفاد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، بأن "جيش الاحتلال الإسرائيلي ارتكب مذبحتين وحشيتين بقصف عمارات سكنية لعائلتي شلايل والغندور شمال قطاع غزة فيها أكثر من 170 مدنيا راح ضحية المجزرتين 84 شهيداً بينهم أكثر من 50 طفلاً وعشرات المفقودين والمصابين".
وقال المكتب الإعلامي في بيان أصدره مساء الجمعة، أنه "في إطار جريمة الإبادة الجماعية وجريمة التطهير العرقي وحرب الاستئصال المستمرة، ارتكب جيش الاحتلال خلال الساعات الماضية مذبحتين وحشيتين"، موضحا أن "هذه الجرائم تأتي في الوقت الذي يستفرد فيه جيش الاحتلال بالعائلات المدنية والتي تعتبر عماراتهم السكنية مأهولة بالمدنيين والنازحين وهي مكونة من عدة طوابق.
وتابع، أن "الاحتلال ارتكب المجزرتين بالتزامن مع عدم وجود أطقم الدفاع المدني أو الخدمات الطبية أو الطواقم الإغاثية في ظل استهدافها وإخراجها عن الخدمة من قبل الاحتلال منذ قرابة شهر كامل"، مضيفا: أن "هذه الجرائم تأتي بالتزامن مع إسقاط الاحتلال للمنظومة الصحية بمحافظة شمال قطاع غزة وتدمير المستشفيات وإخراجها عن الخدمة".
وطالب "الإعلامي الحكومي"، المجتمع الدولي والمنظمات الدولية والأممية وبشكل فوري وعاجل بـ"ممارسة دورها الإنساني وواجبها المنوط بها بحماية المدنيين وحماية المستشفيات والمؤسسات الصحية، كما ونطالب مجدداً بإدخال وفود طبية جراحية ومركبات إسعاف والسماح لجهاز الدفاع المدني بالعودة للعمل وإنقاذ الأرواح، حيث أن استهدافه يعد جريمة ضد الإنسانية، وللأسف يسكت عنها المجتمع الدولي".
وأدان ارتكاب الاحتلال لهذه المذابح والإبادة ضد المدنيين والأطفال والنساء، وطالب كل دول العالم بـ"إدانة هذه المذابح المروِّعة ضد النازحين وضد المدنيين وضد الأطفال والنساء".
كما حمّل الاحتلال والإدارة الأمريكية والمملكة المتحدة وألمانيا وفرنسا والدول المشاركة في الإبادة الجماعية؛ "كامل المسؤولية عن استمرار حرب التطهير العرقي وحرب الاستئصال وجريمة الإبادة الجماعية ومواصلة ارتكاب هذه المجازر ضد المدنيين في قطاع غزة، وخاصة في محافظة شمال القطاع.