أفاد المهندس المختطف في سجون الاحتلال وصفي قبها، وهو وزير الأسرى السابق، لمركز إنه طيلةو ليلة اختطافه من منزله في مدينة جنين في 15/6/2014 تعرض لعملية تعذيب بكل ما تعني الكلمة من معنى.
وقال المهندس الوزير: "بعد تقيدي بيدي بشكل وحشي تم وضعي في جب الاعتقال الذي قام بنقلي لمركز تحقيق الجلمة القريب من منطقة جنين، وبعد ذلك نقلت في ذات الحافلة لمدينة طولكرم حيث الارتباط والذي رفض ان يستقبلنا، لأنقل في ذات الحافلة الى رام الله وسط فلسطين المحتلة ليعاد بعد ذلك لسجن حواره في شمال فلسطين المحتلة".
وذكر المهندس في شهادته كل هذه الرحلة التي استمرت 10 ساعات نقل وتنقيل كانت وأنا مقيد دون أن يسمح لي بالذهاب للمرحاض أو قضاء الحاجه علما أنه مصاب بمرض السكري الأمر الذي يجعله مضطرا لاستخدام المرحاض كل فتره .
وأضاف المهندس والوزير السابق قبها وفي ذات اليوم تم نقلي وإعادتي لمعبار مجدو حيث تعرضت لاستجواب بسيطه في محاولة من الاحتلال لإعطاء صبغة شرعية على عملية الاعتقال ومن قم بلغت بقرار تحويلي للاعتقال الإداري.
في السياق، ذكر قبها أن ظروف صعبة للغاية يمر بها أسرى حركة حماس في مجدو، حيث عملت إدارة السجن على عزلهم عن باقي المساجين وحرمانهم من الخروج للفورة وتحديد المبلغ المالي المسموح بإدخاله ب400 شيكل وحرمانهم من زيارة ذويهم حرمانهم من الخروج للفورة كباقي الأسرى.
من جهته، طالب مدير مركز أحرار لحقوق الإنسان المراكز الحقوقية التركيز على الانتهاكات التي يتعرض لها أسرانا في سجون الاحتلال ومحاولة الانتقام منهم بعد عملية الخليل وطريقة تعامل الاحتلال بطريقة انتقامية من الأسرى.