يتوجه مدير وكالة المخابرات الأميركية (سي آي إيه) وليام بيرنز ورئيس جهاز المخابرات الإسرائيلي (الموساد) ديفيد برنيع إلى الدوحة هذا الأسبوع لإجراء محادثات مع الوسطاء من قطر ومصر بشأن صفقة لإطلاق سراح المحتجزين ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، في حين بحث وفد من حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أمس الخميس في القاهرة سبل وقف الحرب.
وقال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن هذه اللقاءات ستبحث مختلف الخيارات لاستئناف المفاوضات بشأن الإفراج عن المحتجزين.
وفي السياق، كشفت صحيفة كويتية، عن الخطوط العريضة الجديدة للصفقة المحتملة، قائلة إن المقترح يركز على ثلاث مراحل تنهي الحرب المستمرة منذ أكثر من عام، وتؤدي إلى تسوية شبه كاملة في قطاع غزة تتضمن انسحابا إسرائيليا كاملا من القطاع، وتشمل:
- المرحلة الأولى من الصفقة المقترحة وقف إطلاق النار وانسحاب القوات الإسرائيلية من معبر رفح، بالتزامن مع إطلاق سراح جميع الرهائن الإسرائيليين الذين يعيشون في غزة مقابل إطلاق سراح 3000 أسير فلسطيني من السجون الإسرائيلية، من بينهم 300 أسير فلسطيني. تحددهم "إسرائيل".
- المرحلة الثانية: تشمل انسحاب القوات الإسرائيلية من محور نيتساريم، وتبادل معظم جثث المختطفين وجثث قيادات حماس التي أسرتها "إسرائيل"، وخروج عناصر الحركة من غزة عبر معبر رفح إلى مصر، مع بداية دخول قوات من السلطة الفلسطينية معززة بقوات عربية ودولية إلى القطاع.
- وتشمل المرحلة الثالثة انسحاب القوات الإسرائيلية من محور فيلادلفيا وشمال قطاع غزة، واستكمال دخول قوات السلطة الفلسطينية إلى القطاع، وتبادل الجثث المتبقية بين الجانبين، ومن بينها جثمان يحيى السنوار.
وكانت عائلات المحتجزين طالبت نتنياهو بمنح فريق التفاوض السلطة الكاملة للتوصل إلى اتفاق يعيد أبناءهم.
وفي مؤتمر صحفي مشترك مساء أمس بالدوحة، أكد رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري ووزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن -الذي كان في زيارة إلى المنطقة- أن مفاوضات صفقة التبادل ووقف إطلاق النار ستستأنف في العاصمة القطرية.