اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم الجمعة، مستشفى كمال عدوان في بيت لاهيا شمال قطاع غزة.
وقال شهود عيان، إن جنود الاحتلال اقتحموا المستشفى وطلبوا من المرضى النزول إلى الساحة الرئيسية فيه.
كما أفاد مدير مستشفى كمال عدوان، بوقوع إصابات في صفوف الطاقم الطبي بالمستشفى إثر القصف الإسرائيلي المتواصل، مشيرا إلى تحطم نوافذ غرف المرضى في المستشفى.
في حين ذكرت مصادر محلية، بأن أطفالا استشهدوا في مستشفى كمال عدوان إثر قصف الاحتلال محطة الأوكسجين الرئيسية.
وكانت قوات الاحتلال قد حاصرت مساء أمس المستشفى، وأطلقت آليات الاحتلال النار على المستشفى وفي داخله أطفال مرضى، كما منع جنود الاحتلال وصول المساعدات اللازمة إليه، حيث أن هناك أكثر من 15 حالة بحاجة لإجراء جراحات يصعب القيام بها في ظل الحصار المفروض.
بدوره، كشف المدير العام لوزارة الصحة الفلسطينية في منير البرش، أمس الخميس، في تصريحات صحفية أن "المرضى والمصابين يعيشون حالة رعب جراء الاستهداف الإسرائيلي لمستشفى كمال عدوان ومحيطه شمال القطاع، الذي يشهد عملية إبادة يرتكبها الجيش الإسرائيلي منذ 20 يوما".
يذكر أن شمال قطاع غزة منذ السادس من الشهر الجاري لحصار وإبادة جماعية، حيث يتعمد الاحتلال تهجير المواطنين بشكل كامل، عبر تكثيف القصف الجوي والمدفعي، جوا وبرا، على المناطق السكنية، التي لم تعد بالأساس موجودة، وإخراج المستشفيات عن الخدمة، ومنع دخول امدادات الغذاء والدواء، ما فاقم كارثة المجاعة بصورة مخيفة.