قالت لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلاميّة :"لقد ثبت عجز العالم أجمع بكل هيئاته ومؤسساته عن لجم الاحتلال الفاشي المجرم ووقف الإبادة الجماعية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني في قطاع غزة المحاصر".
وأضافت لجنة المتابعة في تصرسح صحفي أن كل دول العالم ومنظماته باتت عاجزة عن حماية القوانين الإنسانية ، وانكشف ضعفها أمام حكومة الاحتلال الفاشي وأمام أكاذيب الإدارة الأمريكية التي تعطل عن قصد وتعمد كل القرارات التي تدين حكومة الاحتلال .
وأشارت إلى أن الضمير العالمي تلبد أمام هول المجازر والمحارق التي يرتكبها الاحتلال بحق أهلنا في شمال قطاع غزة.
وقالت إن ما يجري من قتل وإبادة جماعية بحق الشعب الفلسطيني، يمثل شهادة دامغة على العجز الدولي والشراكة الأمريكية والغربية في الارهاب والقتل والدوس على كل القوانين والأعراف والأخلاق الإنسانية .
وتابعت اللجنة: إن الشعب الفلسطيني يقتل ويباد بلا رحمة، ويمنع من كل حق إنساني ، فلا دواء للمرضى والجرحى ، ولا طعام للجوعى ، ولا ماء للعطشى ، ولا حرمة للمستشفيات أو المدارس التي تقصف وتحاصر وتحرق وتدمر ، ولا عصمة للدماء البريئة من الأطفال والنساء والشيوخ الذين لا حول لهم ولا قوة .
وحملت اللجنة العالم كله المسؤولية الكاملة والتامة عمّا يجري من قتل وحصار وتجويع وتهجير وإبادة.
وشددت غلى أن كل الدعوات لوقف إطلاق النار تصطدم بالعراقيل الأمريكية والدور الخبيث الذي يمارسه المسؤولون الأمريكيون وفي مقدمتهم الرئيس بايدن ومعه عصابة القتل والارهاب (بلينكن وسوليفان وهوكستين وكيربي وماكجورك).
ودعت اللجنة الأشقاء العرب والمسلمين لتحرك جاد وفاعل من أجل إيقاف الإبادة والتهجير وانهاء الحصار الخانق ، وايصال الإمدادات الغذائية والدوائية والوقود ومتطلبات الحياة وايصال اللوازم الطبية للمشافي وللطواقم الطبية والدفاع المدني والإسعاف.
وقالت إن على الأشقاء العرب أن يقوموا بمسؤولياتهم تجاه المأساة المروعة الماثلة أمام أعينهم في قطاع غزة المحاصر.
القوى الوطنية والإسلامية