دانت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" المجزرة المروعة في مدرسة جباليا. وقالت في بيانٍ لها إنّ "جريمة الإبادة يتحمّل الاحتلال كامل تداعياتها وعواقبها".
وأشارت الحركة في بيان أصدرته عقب المجزرة اليوم الخميس، إلى أنّ "شمالي قطاع غزّة يتعرّض لمحرقةٍ وإبادة جماعية وتهجير ممنهج على مرأى ومسمع العالم أجمع".
كما أكّدت أنّ "ادعاءات الاحتلال الإرهابي بشأن استخدام مدرسة أبو حسين لأغراض المقاومة مجرد أكاذيب"، متابعةً أنّ "هذه الادعاءات سياسة ممنهجة لدى العدو لتبرير جريمته ومحرقته بحق النازحين الأبرياء".
وجددت حماس دعوتها الدول العربية والإسلامية والمجتمع الدولي والأمم المتحدة بـ"ضرورة التحرّك الفوري لوقف جريمة الإبادة التي يرتكبها الاحتلال وتهدد الأمن في المنطقة".
من ناحيتها، دانت حركة المجاهدين الفلسطينية "الصمت والتواطؤ الدولي والخذلان العربي تجاه جرائم العدو الصهيوني الجبانة والتي كان آخرها مجزرة مدرسة أبو حسين والتي استهدفت النازحين من الأطفال والمدنيين بعد أن حاصرهم ومنع عنهم الطعام والشراب قرابة أسبوعين".
وأكّدت أنّ "هذه الجرائم الصهيونية المركبة تكشف نفاق العالم الصامت إزاء العدوان الصهيوني الوحشي، وهي انتهاك فاضح لكل المعاني الإنسانية، محملة "الإدارة الأميركية المجرمة المسؤولية الكاملة عن كل الجرائم الصهيونية".
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي ارتكب مذبحة جديدة بقصف مدرسة أبو حسين للنازحين في جباليا راح ضحيتها 28 شهيداً و160 جريحاً.
بدوره، أدان المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزّة، المجزرة المروعة التي ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي بحق النازحين في مدرسة "أبو حسين" في مخيم جباليا شمال قطاع غزة.
وأشار بيان المكتب إلى أن الاحتلال كان على علمٍ بأنّ المدرسة تضمّ آلاف النازحين الأطفال والنساء الذين شرّدهم من منازلهم مؤكدا أنّ "هذه المذبحة ترفع عدد مراكز الإيواء والنزوح التي قصفها الاحتلال الإسرائيلي إلى 192 مركزاً للنزوح والإيواء، وتضمّ هذه المراكز مئات آلاف النازحين المشردين بفعل حرب الإبادة الجماعية التي يشنّها "جيش" الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني.