أفادت مصادر طبية في جنين، شمال الضفة الغربية، باستشهاد الشاب صلاح محمد جبارين، اليوم الثلاثاء، متأثراً بإصابته برصاص الاحتلال قبل أشهر.
وكان جبارين أصيب خلال اقتحام قوات الاحتلال لمدينة جنين ومخيمها، واستشهد حينها والده بعد إصابته برصاص الاحتلال أثناء وجوده على سطح منزله.
وأمس، نفذ جيش الاحتلال عدوانا استمر لساعات على جنين ومخيمها، قبل أن ينسحب منه، وقد أسفر عن استشهاد الطفل ريان إبراهيم السيد (17 عاماً)، والأسير المحرر محمود مأمون أبو الرب (23 عاماً)، متأثرين بجروحهما برصاص الاحتلال، بالإضافة إلى إصابة 4 مواطنين.
وقالت مصادر محلية إن الشهيد أبو الرب هو أسير محرر أفرج عنه من سجون الاحتلال قبل 5 أشهر، بعد قضائه 4 سنوات في المعتقل.
وكانت قوات إسرائيلية خاصة «مستعربون»، قد تسللت إلى أطراف مخيم جنين، وحاصرت منزلا، قبل أن تدفع بتعزيزات برفقة جرافة عسكرية إلى المدينة ومخيمها من حاجز الجلمة العسكري.
ودمرت جرافات الاحتلال جزءاً من منزل في حارة الألوب، كما جرفت البنية التحتية على "دوار الحصان" عند مدخل المخيم.
وبحسب بيانات وزارة الصحة الفلسطينية، ارتفع عدد الشهداء في الضفة الغربية، منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ليصل إلى 755، بينهم 165 طفلاً، بالإضافة إلى إصابة أكثر من 6250 مواطناً.