قال المدير الإقليمي لمنظمة "أنقذوا الأطفال" في الشرق الأوسط، جيريمي ستونر، الاثنين، إن "ما يحدث في قطاع غزة الذي يتعرض لحرب إبادة جماعية إسرائيلية، يشبه أعماق الجحيم".
وأضاف ستونر في بيان للمنظمة، أنه "مع أنباء الهجمات على الأطفال والعائلات كل يوم، ما نراه في غزة الآن يشبه أعماق الجحيم، لا يوجد أي مكان آمن"، مشيرا إلى أن "سكان شمال غزة محرومون من الطعام منذ أسبوعين، ويتعرضون للقصف في منطقة لا يستطيعون مغادرتها".
وأوضح مدير "أنقذوا الأطفال"، أن "أوامر الإخلاء تحمل خطر التحول إلى أوامر إعدام بسبب حرمان الأطفال من سبل البقاء على قيد الحياة"، مؤكدا "ما هي الأهداف العسكرية التي يمكن أن تبرر قتل المدنيين على هذا النطاق الهائل؟ لا ينبغي استخدام مفهوم الأضرار الجانبية لتبرير القتل المتوقع للأطفال".
وبحسب ستونر، فإن المنظمة بدأت الجولة الثانية من "تطعيمات شلل الأطفال في دير البلح وسط القطاع اليوم، وهم يواجهون القنابل والنيران الإسرائيلية على بعد 500 متر فقط".
وقال أنه "من الواضح أكثر من أي وقت مضى أن هذه حرب على الأطفال (...) من غير وقف لإطلاق النار لن تؤدي هذه اللقاحات إلا إلى تأجيل معاناة الأطفال بدلا من منعها".