أعلنت المقاومة الإسلامية في العراق، اليوم السبت، أنها هاجمت هدفيين حيويين في الجولان السوري المحتل في عمليتين منفصلتين بواسطة الطيران المسيّر، نصرة لفلسطين ولبنان ورداً على مجازر الاحتلال.
وأكدت المقاومة "استمرار العمليات في دكّ معاقل الأعداء بوتيرة متصاعدة".
ونتيجة لتكثيف المقاومة العراقية لضرباتها ضدّ أهداف وقواعد للاحتلال الإسرائيلي، في اتجاه وسط وشمالي فلسطين المحتلة، والجولان السوري المحتل. أقرّت وسائل إعلام إسرائيلية، بالتعقيدات التي يواجهها "الجيش" في التعامل مع المسيّرات العراقية.
وذكر موقع "واللا"، أنّ جنود من لواء (210) في الجولان، "ينتقدون بشدة سلوك الجيش الإسرائيلي، وقصور إجراءات الأمان التي يوفّرها الجيش لهم ضد تهديد المسيّرات العراقية".
ونقل الموقع عن جنود في الجولان السوري المحتل، قولهم: "كلّ ليلة تقريباً خلال الأسبوع الماضي، نتلقّى تحذيرات من سلاح الجو أو تعليمات للذهاب إلى حالة التأهّب".
وأشار الجنود إلى أنه "يتمّ إرسالهم إلى الملاجئ لساعات طويلة، أو يأمرونهم بالبقاء في حالة تأهّب، لأن القدرة على اعتراض التهديدات منخفضة"، ولذلك أكدوا أنه " من المستحيل النوم في الليل، بينما نستيقظ في الصباح ونواصل العمل ونحن نشعر بالتعب".
وفي وقت سابق، حذّر أبو علي العسكري، المسؤول الأمني لكتائب حزب الله العراقية، من أي استهداف لبلاده، أو أي استخدام لأراضي العراق أو أجوائه من أجل ضرب إيران، مؤكداً أن ردّ المقاومة حينها "لن يقتصر على إسرائيل، بل سيطال قواعد واشنطن ومصالحها في العراق والمنطقة".
وصعّد العسكري تهديداته، محذّراً من أنه إن "بدأت حرب الطاقة فإن العالم سيفقد 12 مليون برميل يومياً، وهذا ما سنتكفّله".
ولـمّح أبو علي العسكري إلى التنسيق القائم بين قوى المحور في أي خطوة من هذا النوع، وقال إن "هذا ما سنتكفّله. أما ما سيفعله إخواننا في اليمن في باب المندب والإخوة في إيران في مضيق هرمز فالله أعلم به".
المصدر: الميادين نت