يعم إضراب شامل في مدينة نابلس حدادا على أرواح الشهداء المقاومين عصام الصلاج ونعيم عبد الهادي وسليم أبو سعدة وعبد الصرفندي الذين اغتالتهم قوات إسرائيلية خاصة في استهداف مركبة مدنية كانوا يستقلّونها مساء أمس الأربعاء.
وحسب شهود عيان، فإن سيارة مدنية توقفت قرب "كراج" للسيارات، ونزل منها عدد من المسلحين وهم يرتدون زيا مدنيا وشرعوا باطلاق الرصاص على سيارة مدنية كانت تقف هناك.
وقالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) عقب ارتقاء الشهداء الأربعة في نابلس، إن "عملية الاغتيال التي نفذتها قوات الاحتلال الخاصة لمجموعة من المقاومين في مركبة بالمجمع الشرقي من مدينة نابلس عصر اليوم، جريمة صهيونية بشعة تضاف لسجل الاحتلال الإرهابي".
وأضافت الحركة في بيان، "إننا إذ ننعى شهداء نابلس الذين ارتقوا في عملية الاغتيال الجبانة، لنؤكد أن المقاومة في نابلس وكافة محافظات الضفة ستبقى عصية على الكسر رغم بطش الاحتلال، وأن سياسة الاغتيالات لن تفلح في فض شعبنا عن خيار المواجهة والتصدي، ولن توهن من عزيمة شعبنا ومقاومتنا".
وأكدت أن "الشعب الفلسطيني ومقاومته الأبية ستبقى سداً منيعاً يحول دون تمادي الاحتلال ومستوطنيه في الضفة، وأن الاغتيالات والضربات، ستزيدنا عزماً وإصراراً على مواصلة المقاومة حتى دحر الاحتلال عن أرضنا".
ودعت حركة "حماس"، أبناء الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية "للخروج بمسيرات غضب جماهيرية في كل المحافظات، والالتفاف حول مقاومتنا الباسلة وتصعيد المواجهة والاشتباك مع الاحتلال وقطعان مستوطنيه في كل المناطق، دفاعاً عن أرضنا ومقدساتنا وقضيتنا الوطنية".