أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة "حماس" أنها قصفت مدينة يافا المحتلة (تل أبيب) برشقة صاروخية من نوع "مقاومة" M90.
وقالت "القسام" في تصريح صحفي مقتضب، اليوم الإثنين إنها قصفت "عمق الاحتلال مدينة "تل أبيب" برشقة صاروخية من نوع "مقادمة" "M90"، ضمن معركة الاستنزاف المستمرة، وردًا على المجازر الصهيونية بحق المدنيين والتهجير المتعمد لأبناء شعبنا".
وأكدت الكتائب أن القصف يأتي "ضمن معركة الاستنزاف المستمرة وردا على المجازر الصهيونية بحق المدنيين وتهجير أبناء شعبنا".
وتزامن قصف تل أبيب مع الذكرى الأولى لمعركة طوفان الأقصى التي بدأتها فصائل المقاومة الفلسطينية يوم 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وقالت جبهة الاحتلال الداخلية إن صفارات إنذار دوت في تل أبيب الكبرى ووسط إسرائيل، وأوضحت هيئة البث الإسرائيلية أن المنطقة استهدفت بصواريخ أطلقت من قطاع غزة.
وأكدت إذاعة جيش الاحتلال رصد إطلاق 5 صواريخ باتجاه تل أبيب من منطقة خان يونس جنوبي قطاع غزة. وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن الجيش قصف المنصة التي أطلقت منها الصواريخ في غزة.
وقال الإسعاف الإسرائيلي إن الصواريخ تسببت في إصابة أشخاص بجروح طفيفة.
وقد تسببت الرشقة الصاروخية على تل أبيب بتوقف هبوط الطائرات بشكل مؤقت في مطار بن غوريون، وفقا لوسائل إعلام إسرائيلية أكدت رفع حالة التأهب القصوى مع توقع مزيد من الصواريخ من غزة.
وأفادت وسائل الإعلام الإسرائيلية، بأن رشقات صاروخية أطلقت من قطاع غزة نحو تل أبيب وريشون لتسيون وحولون وأسدود، بينما أشارت القناة 12 الإسرائيلية إلى سقوط صاروخ بشكل مباشر في حولون قرب تل أبيب.
ولفتت القناة 12 الإسرائيلية إلى أن عدة إصابات سجلت عقب سقوط صاروخ أطلق من قطاع غزة على جنوبي تل أبيب، مشيرة إلى أنه تم رصد إطلاق 5 صواريخ على تل أبيب.
وكان المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، قد صرح صباح اليوم الإثنين، بأن "القوات الإسرائيلية أحبطت تهديدًا فوريًا من خلال قصف منصات إطلاق صواريخ كانت جاهزة في غزة".
وسبق ذلك، أن ذكرت القسام أنها استهدفت في ساعات الصباح الباكر موقع "صوفا" العسكري وتحشدات قوات الاحتلال في معبر رفح البري وقرب مستوطنة "حوليت" ومركز عمليات موقع "كرم أبو سالم" العسكري بعدد من صواريخ "رجوم" عيار 114 ملم.
وهذه أول مرة تقصف فيها القسام "تل أبيب" منذ أن قصفت هذه المدينة وضواحيها بصاروخين من طراز "إم 90" في 13 أغسطس/آب الماضي.
ويأتي ذلك بينما تدخل اليوم حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، عامها الثاني على التوالي، حيث يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، عدوانه المدمر.