اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، منذ يوم أمس وحتّى صباح اليوم الإثنين 45 مواطنا على الأقل من الضّفة.
وقال نادي الأسير وهيئة شؤون الأسرى والمحررين، في بيان مشترك، إن من بين المعتقلين الأسيرة المحررة سماح حجاوي وهي إحدى الأسيرات اللواتي أفرج عنهم ضمن صفقات التبادل، إضافة إلى أسرى سابقين، وتوزعت الاعتقالات على محافظات الخليل، والقدس، وأريحا، وبيت لحم، وقلقيلية، ونابلس، وجنين.
وأضاف البيان أنه قد رافق حملة الاعتقالات المستمرة، عمليات الإعدام الميداني، وإطلاق النار بشكل مباشر، حيث ارتقى فجر اليوم الشيخ زياد أبو هليل بعد اعتداء جنود الاحتلال عليه خلال اقتحام منزله في الخليل، إضافة إلى الضرب المبرّح بحق المعتقلين وعائلاتهم، إلى جانب عمليات التّحقيق الميداني وعمليات التّخريب الواسعة التي طالت المنازل، والاستيلاء على مقتنيات وسيارات، وأموال.
وأشار إلى أن حصيلة الاعتقالات في الضّفة منذ بدء حرب الإبادة المستمرة، بلغت أكثر من 11 ألف و100 حالة اعتقال، والتي شملت فئات المجتمع الفلسطينيّ كافة، إلى جانب اعتقال العشرات من العمال الفلسطينيين، والآلاف من غزة.
من الجدير ذكره، أنّ حملات الاعتقال هذه تأتي في ظل العدوان الشامل، التي يشنّه الاحتلال على أبناء شعبنا، كعملية انتقامية تندرج في إطار جريمة (العقاب الجماعي)، حيث شكّلت عمليات الاعتقال، وما تزال أبرز السّياسات الثّابتة والممنهجة التي يستخدمها الاحتلال، لتقويض أي حالة مقاومة متصاعدة ضده.