أعلنت منظمة الصحة العالمية، اليوم السبت، أن لبنان يواجه أزمة صحية، مشيرة إلى استشهاد 73 موظفاً في القطاع الصحي اللبناني من جراء العدوان الإسرائيلي على البلاد.
وقالت المنظمة في منشور في صفحتها في منصة "إكس": "لبنان يواجه أزمة صحية. هناك 1974 شهيدا، و9384 جريحاً، و346209 نازحين".
وأشارت إلى أن القوات الإسرائيلية شنت 34 هجوماً على مرافق الرعاية الصحية، ما أدى إلى استشهاد 73 من العاملين في مجال الصحة، وإصابة 67 آخرين.
ويوم أمس، أعلنت المديرية العامة للدفاع المدني الهيئة الصحية الإسلامية استشهاد مسعفَين من جراء استهداف الاحتلال مركز شقرا الإسعافي، واستشهاد آخرين من جراء استهداف مركز خربة سلم (بئر السلاسل).
كذلك، أعلنت استشهاد 7 من مسعفيها الذين ارتقوا بالعدوان الصهيوني المباشر على الطواقم الإسعافية في مستشفى مرجعيون الحكومي في بلدة مرجعيون، يوم أمس.
وفي سياق متصل، أعلنت 4 مستشفيات على الأقل في لبنان تعليق خدماتها الجمعة على وقع غارات إسرائيلية كثيفة في محيطها.
حيث أفادت إدارة مستشفى سانت تريز الخاص عند تخوم الضاحية الجنوبية لبيروت "بوقف الخدمات الاستشفائية" عقب وقوع أضرار جسيمة في المبنى والمعدات بعدما استهدف الطيران الإسرائيلي بغارات عنيفة مبنى المستشفى والمعدات والتجهيزات الطبية كافة.
وفي جنوب لبنان، أعلنت إدارة مستشفى ميس الجبل الحكومي إخلاءه ووقف العمل في كل أقسامه مع قطع الطرق وخطوط الإمداد وصعوبة وصول طاقمه، بعد تعرض محيطه وباحته الرئيسية لقصف إسرائيلي.
وفي بلدة مرجعيون القريبة من الحدود مع فلسطين المحتلة، أغلق المستشفى الحكومي أبوابه الجمعة بعد إجلاء موظفيه، إثر غارة اسرائيلية عند مدخله الرئيسي.