نعت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، القائد في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" سعيد العلي، الذي ارتقى مع عائلته، في غارة إسرائيلية استهدفت منزله بمخيم البداوي في طرابلس شمال لبنان.
وفي بيان صباح اليوم السبت، قالت الحركة : "ننعى إلى شعبنا الفلسطيني استشهاد القائد في كتائب القسام، سعيد عطا الله علي، الذي استشهد برفقة زوجته وابنتيه، في استهداف صهيوني غادر".
وأكدت الجهاد الإسلامي، إن "عملية الاغتيال المجرمة التي استهدف العدو من خلالها شقة سكنية آمنة، في مخيم البداوي شمال لبنان، متعمداً قتل الشهيد القائد مع عائلته، هي جريمة ضد الإنسانية، تنمّ عن الحقد الذي يكنه جيش الاحتلال للمجاهدين لعجزه عن مواجهتهم في الميدان بعدما جرعوه مرارة الإذلال".
وأضافت: إن "من واجب المؤسسات الدولية وفي مقدمتها المحكمة الجنائية الدولية ومحكمة العدل أن تضع حداً للإجرام المتمادي الذي يرتكبه الكيان الصهيوني".
وختمت الحركة بيانها بالقول: "إننا إذ نتقدم من أسرة الشهيد ومحبيه ومن إخواننا في حركة حماس بأحر التعازي، فإننا نسال الله أن يتغمد الشهداء بواسع رحمته وأن يلهم أهلهم وذويهم الصبر والسلوان".