استشهد أحد عناصر الدفاع المدني وأصيب آخرون في غارة إسرائيلية استهدفتهم في ضاحية بيروت الجنوبية.
كما أصيب صحافي كان برفقة فريق الدفاع المدني، خلال تغطيته آثار العدوان الإسرائيلي الذي ضرب منطقة المريجة، منتصف ليل الخميس - الجمعة، وأحدث دماراً هائلاً، وفق مصادر صحفية.
وأكّد بيانٌ صادر عن العلاقات الإعلامية في "حزب الله" اللبناني، اليوم الجمعة، أنّ الاحتلال الإسرائيلي يواصل جرائمه الإرهابية ضدّ الإنسانية.
وأضاف: "بعد غارة وحشية أدّت إلى تدمير العشرات من المباني السكنية في الضاحية الجنوبية، ليل أمس، قامت طائرات الاحتلال بالإغارة على فرق الدفاع المدني التي تعمل على إزالة الركام وانتشال المصابين، وقد أدت هذه الغارات إلى استشهاد أحد عناصر الدفاع المدني في الهيئة الصحية الإسلامية وجرح عدد آخر منهم".
وطالب البيان الحكومة اللبنانية والمؤسسات الدولية المعنية بإدانة هذا العمل البربري والمخالف لكل الأعراف الإنسانية والقرارات الدولية وفعل ما يمكن فعله للسماح لهذه الفرق الإنسانية من القيام بواجباتها الإنسانية الإنقاذية.
وفي وقتٍ سابق، قال رئيس اتحاد بلديات الضاحية الجنوبية لبيروت إنّ "المتطوّعين الذين حاولوا إزالة بعض الركام، ورفع الأنقاض من الشوارع في منطقة المريجة في ضاحية بيروت الجنوبية، أصيبوا نتيجة غارة نفّذتها طائرة مسيّرة إسرائيلية".
وفي سياق متصل، قال الطبيب مؤنس كلاكش مدير مستشفى مرجعيون الحكومي في جنوب لبنان إن ضربة إسرائيلية وقعت على بعد نحو خمسة أمتار من مدخل المستشفى، مضيفا أن الطاقم الطبي قرر إخلاء المستشفى مؤقتا.
وأضاف “لم يصب أحد من الطاقم الطبي، لكننا قررنا الإخلاء مؤقتا لحين استجلاء الوضع الأمني”.
ومنذ 23 أيلول/ سبتمبر الماضي، تشن قوات الاحتلال عدوانا واسعا على لبنان، أسفر حتى الآن عن استشهاد نحو 1200 شخص وإصابة أكثر من 3 آلاف آخرين، ونزوح 1.2 مليون داخل لبنان وباتجاه سوريا.