يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على لبنان، حيث تستمر الغارات على البقاع وبعلبك - الهرمل والجنوب، والضاحية الجنوبية لبيروت، إضافة إلى الحدود السورية اللبنانية، مخلفاً عددا كبيرا من الشهداء والجرحى وتدميرا واسعا في المباني والمنشآت والبنية التحتية.
وأفاد مصادر لبنانية بأن طيران الاحتلال وسلاح المدفعية شن ضربات استهدفت بلدات: الخيام، وبنت جبيل، وطورا، والطيري، وكفر كلا، وخربة سلم، واللبونة، والعلام، وطير حرفا، والعديسة، وعيتا الشعب، والضهيرة، والبستان، ومجدلزون، وشقرا، والمجادل، وعيتيت، جنوب لبنان.
كما استهدفت الغارات مدينة بعلبك، وبلدات: بوداي، وشمسطار، وطاريا، وعلي النهري، في البقاع.
وفي آخر الاعتداءات، استهدف الطيران الحربي الإسرائيلي الطريق بين نقطتي الحدود اللبنانية - السورية عند معبر المصنع وجديدة يابوس بصاروخين، وفق مصادر صحفية؛ ما أدّى ذلك إلى توقّف حركة السير بالاتجاهين بين سوريا ولبنان.
وقال وزير الأشغال العامة والنقل في حكومة تصريف الأعمال علي حمية لـ"رويترز" إنّ الغارة التي استهدفت معبر المصنع الحدودي تسبّبت بقطع الطريق إلى سوريا، الذي يستخدمه مئات الآلاف للنزوح.
وكانت وزارة الصحة اللبنانية، أفادت مساء أمس الخميس باستشهاد 37 وإصابة عشرات آخرين خلال الساعات الـ24 الأخيرة.
حيث قالت في بيان، أن 9 أشخاص استشهدوا وأصيب 24 بجروح في العاصمة بيروت، كما استشهد 19 شخصا وأصيب 52 بجروح في محافظة النبطية، فيما استشهد 5 أشخاص وأصيب 37 بجروح في محافظة الجنوب، واستشهد شخصان وأصيب 15 آخرين بجروح في محافظة جبل لبنان، كما استشهد شخصان وأصيب 14 آخرين بجروح في محافظة البقاع، وأصيب 9 أشخاص بجروح في محافظة بعلبك الهرمل.